ضجت المؤسسات والشركات اللبنانية بإستيراد السيد جاك صراف صاحب شركة pharmaline مليون لقاح سبوتنيك v الروسي، وظن البعض ان اللقاح آت من روسيا مباشرة، ليتبين بحسب المعلومات بان صراف اشتراه عبر مستورد اماراتي من ابو ظبي، والشحنات تصل من هناك الى بيروت، اي ان الصفقة حصلت من “هالك لمالك لقباض الرواح”.

وبحسب مصادر فإن شركات عدة لبنانية حاولت التواصل مع الروسيين مباشرة لشراء اللقاح بسعره الحقيقي اي ٢٠ دولارا للقاح (ثمن الجرعتين) الا ان الامر لم ينجح بعد.

وتقول المصادر انه في الامارات، اي من حيث اشترى صراف اللقاح، تم تسعيره بعشرين دولارا حتى. 
وبما ان صراف اشتراه من المستورد الاماراتي ونصب نفسه وكيلا حصريا في لبنان لسبوتنيك v، فهو سعّره ب٣٨ دولارا للجرعتين، ومن المفترض ان البائع الاماراتي وضع ربحا على المليون لقاح، وعبر اضافة كلفة الشحن والتخزين وكلفة المستشفى التي ستجري اللقاح ما بين عشرين و ثلاثين الف ليرة اي دولار ونصف كحد اقصى، وفلنفترض بحسب المصادر ان اللقاح بات سعره ٢٤ دولارا، فهذا يعني ان صراف ربح ١٢ دولارا في كل لقاح، اي ١٢ مليون دولارا بمليون جرعة، وهذه الاموال طبعا فريش.

وفي هذا الاطار تسأل المصادر وزارة الصحة عن السعر الحقيقي للقاح، ولماذا فشلت المفاوضات اللبنانية الروسية وتحت اي حجة، وكيف في ظروف كهذه ووضع انساني وصحي كارثي في لبنان يتم وضع ارباح بالدولار من جيبة شعب بات فقيرا بكامله.

وتشير المصادر الى ان هذا الامر سيؤدي الى تراجع عمليات التلقيح لان الشركات خفضت طلبياتها ولانها باتت تفرض على الموظفين دفع سعر اللقاح بالدولار او بالليرة على سعر سوق السوداء، فالطعم بات تجارة فريش، والوزارة مطالبة بتوضيح للاسعار فورا، والدولة مطالبة بالقيام بواجباتها لأن القضية قضية حياة او موت. المصدر -ليبانون اون

Join Whatsapp