أشارت تقارير الشرطة الفرنسية أن أحد المارة في كونفيان سانتونورين، شمال غربي العاصمة الفرنسية باريس تعرّض لهجوم وقطع رأسه.

وفي التفاصيل أن الضحية الذي كان مدرّساً في احدى المدارس المتوسطة ويدعي في إراغني، وفيما كان يسير حوالي الساعة الخامسة مساء الجمعة ١٦ تشرين الاول ٢٠٢٠ في كونفيان سانتونورين، شمال غربي باريس، قام شخص بمهاجمته وطعنه في رقبته وقطع رأسه، وحسب شهود عيان كان المهاجم يصرخ “الله أكبر” وحضرت عناصر مكافحة الإرهاب حيث فرضت حزاماً امنياً وتمت مطاردة الجاني وقتله، وحضر فريق تفكيك المتفجّرات خشية أن يكون القاتل يحمل حزاماً ناسفاً حول جسمه.

وقد أوقفت السلطات الفرنسية أربعة أشخاص بينهم قاصر للتحقيق معهم بخصوص الجريمة. وأفادنا مندوبنا في باريس أن الضحية كان يعلّم في مدرسة متوسّطة وعرض على تلاميذه صور قرآنية للنبي محمّد وحسب وسائل الإعلام الفرنسية فإن الضحية تلقّى تهديدات من أهالي الطلاب ويشتبه أن القاتل كان والد أحد هؤلاء الطلاب.

وعلّق الرئيس الفرنسي ماكرون على الحادثة معتبراً إياها جريمة العصر وأكّد أن الإرهاب لن يقسم أو يضعف الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية لن تتساهل مع أي عمل إجرامي إرهابي وهذه الجريمة هي بحق الجمهورية الفرنسية كاملةً.

Join Whatsapp