كشف جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، حقيقة ما يتداول في الساعات الأخيرة بشأن وقوع حرب بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب أوكرانيا قائلا: «إن الجنود الأمريكيين لن يقاتلوا روسيا».
وأوضح: «أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتصل هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في القريب العاجل»، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: «العسكريون الأمريكيون في أوروبا لن يقاتلوا روسيا، في حالة التصعيد حول أوكرانيا، فهم سيحمون حلفاءنا في الناتو».
وفي السياق نفسه، أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، أن: الإدارة الأمريكية تعتزم سحب مراقبيها من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الموجودة في أوكرانيا.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن البيت الأبيض يدرس أيضا إمكانية تقليص المزيد من موظفي السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية، كييف، بناءً على البيانات التي تشير إلى وقوع الهجوم على أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية الأسبوع المقبل، حسب الشبكة.
جاء ذلك في أعقاب ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي، انتوني بلينكن، اليوم الجمعة، عن إن قوات روسية جديدة تتدفق على الحدود الأوكرانية، وإن غزو أوكرانيا قد يبدأ في أي لحظة.
وقال «بلينكن»: إنّ واشنطن لا تزال ترصد مؤشرات مقلقة جدا بشأن تصعيد روسيا في أوكرانيا، مضيفا أنّ الجميع على استعداد أن يبدأ غزو روسيا لأوكرانيا في أي وقت، خاصة فى الوقت الذي تُعقد فيه الألعاب الأولمبية في بكين، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكان رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، دعا، أمس، الخميس، مواطنيه إلى مغادرة أوكرانيا فورا، محذرا من وقوع صراع كبير محتمل مع موسكو، حال مواجهة القوات الأميركية القوات الروسية، بالرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلتها أمريكا الأسابيع الماضية.
ونفى الرئيس الأمريكي إمكانية إرسال قوات أمنية أمريكية إلى الميدان في أوكرانيا، لا سيما من أجل إجلاء المواطنين الأمريكيين حال غزو روسيا للبلاد.
