استضافت كل من كندا وبوتسوانا المؤتمر العالمي الثاني لحرية الاعلام، وضمّ المؤتمر الذي كان عبر شبكة الانترنت عبر نظام مرئي، ٣٧ دولة عضواً في ما يعرف بتحالف من أجل حرية الإعلام. وقامت الدول المشاركة في المؤتمر بالتوقيع على تعهّد عالمي للالتزام بالعمل على تعزيز حرية الاعلام وسلامة الصحافيين، وقد وقّعت ٣٦ دولة من اصل ٣٧ على الوثيقة باستثناء لبنان الذي كان الدولة الوحيدة التي لم توقّع على التعهّد.
واعتبرت الدول المشاركة أن حرية الصحافة ضمانة اساسية لحقوق الانسان والديمقراطية، ويحق للشعوب ان تحاسب السياسيين الفاسدين وتلعب الصحافة دوراً اساسياً في ايصال صورة واضحة للشعوب حول آداء الحكومات.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة الذي نشر صورة له متابعاً المؤتمر معرباً عن سروره بالمشاركة وتأكيد لبنان على حرية الاعلام ولكنه في الحقيقة امتنع عن التوقيع على التعهّد بحرية الاعلام. وأشار وهبة على تويتر قائلاً “سررت بالمشاركة بالاجتماع الوزاري الاول لتحالف حرية الإعلام بدعوة من وزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامباين ووزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب حيث أكدت على ان حرية الإعلام ولبنان هما توأمان لا ينفصلان.”

https://twitter.com/mcharbelwehbi/status/1328343541286834179?s=21

وأجاب وزير الخارجية اللبناني على سؤال لتوضيح السبب الذي دفع لبنان لعدم التوقيع موضحاً أن الجانب اللبناني تحفّظ على عبارة تتعارض مع القوانين اللبنانية وردت في البيان ولا دخل لها بحرية الإعلام. وقال وهبة “ابدا يا عزيزي لم نعترض على اية كلمة من حريات الاعلام. بل تحفظنا على عبارة تتعارض مع القوانين اللبنانية وردت في البيان، ولا دخل لها اطلاقا بحرية الاعلام. اتمنى منك ان تتفهم اننا في العمل الدبلوماسي لا يمكننا التكلم بكل المواضيع علنا لما يمكن ان تسببه من حساسيات غير مستحبة.”

https://twitter.com/mcharbelwehbi/status/1329167243155005450?s=21
Join Whatsapp