سأل رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان عن “الأسباب التي تحول دون عقد جلسة طارئة للحكومة، لا سيما بعد الموقف المسؤول لثنائي “حزب الله” وحركة “أمل” بالعودة الى المشاركة بالجلسات الوزارية، وعليه فإن الكرة باتت في ملعب رئيس الحكومة الذي كان يتذرع بالحفاظ على الميثاقية، لكن وبعدما أسقط قرار الثنائي ذريعة التعطيل، يتم تأجيل الجلسة الوزارية بحجة الإنتظار لإنجاز الموازنة، فهل وجع الناس ومعاناتهم لا يستحقان من رئيس الحكومة ان يدعو لجلسة حكومية تبحث في الهم المعيشي للمواطن، وكيفية العمل لإقرار البطاقة التمويلية التي طال انتظارها، لكنها لن تغير كثيرا على الصعيد الحياتي للمواطن، بظل ارتفاع الدولار والانفلات الحاصل في تسعير المواد الغذائية والدواء وفواتير الاستشفاء والمحروقات وصولا الى اشتراك مولدات الكهرباء، وباقي السلع والخدمات”.
 
من جهة ثانية، لفت ذبيان الى “ما نشهده من محاولات لتثبيت سعر صرف دولار السوق السوداء من خلال عملية ضخ الدولار عبر المصارف، والتي تندرج في سياق هندسات رياض سلامة المالية، والتي ستؤدي في نهاية المطاف الى الهاوية، لانها لا تستند الى خطة علمية وواقعية، وكل ما في الامر ان حاكم المركزي يقامر بما تبقى من إحتياطي الزامي، كان يزعم انه لن يمس به، الا ان ما يحصل اخيرا يدحض ادعاءاته، وبالتالي الخسارة الكبيرة ستكون من جيوب وتعب وعرق المودعين وودائعهم المحتجزة في المصارف التي ستكون المستفيد الأكبر من عمليات القرصنة المالية التي نشهدها، كما انها ستؤمن المال الانتخابي للمسؤولين لتمويل حملاتهم الانتخابية مستفيدين من فرق سعر الصرف، بينما لا تمت هذه السياسة المالية للواقع الاقتصادي والمعيشي بأي صلة”.

Join Whatsapp