بدأت التحقيقات في جريمة كفتون وبدأت معها التحليلات ومحاولة ربط الأحداث وكالعادة أصبح اللبناني خبيراً في التحقيقات البوليسية كما هو خبير في الطب والابحاث العلمية والفضاء وغيرها.

ولكن المثير للجدل هو بعض الأحداث والخيوط التي تجعل المرء يفكّر ويتساءل ما اذا كان اللبناني متفلسف أم أن عقله اصبح كجهاز كمبيوتر يربط الأحداث والداتا بشكل ذكي ويرجع السبب وراء ذلك لما مر على لبنان خلال العقود المتتالية والتاريخ يعيد نفسه!

فهل هي صدفة ان نديم الجميّل كان في بلدة كفرحاتا وهي البلدة المجاورة لكفتون؟

بدأت التحاليل انه من الممكن أن مهمّة السيارة ومن بداخلها كانت محاولة اغتيال لنديم الجميل، وقد استوقف السيارة شرطة بلدية كفتون وكانوا هم الضحية.

في حين تضاربت المعلومات ما اذا تم توقيف المجرمون ام لا، لم يصدر اي بيان رسمي في هذا الخصوص.

هذا وغرّد سالم زهران قائلاً “ما حصل في كفتون مجزرة ذهب ضحيتها ثلاثة من خيرة شباب الكورة. الكاميرات وداتا الاتصالات تم سحبها بامر القاضية نصار. أكثر من فرضية من السرقة الى الإرهاب.. سيارة المجرمين تبدّلت ملكيتها لعدة أشخاص في عدة مناطق بينهم عسكريين وخلال عام. كما وجد فيها اسلحة وكواتم صوت وقنبلة.!”

هذا وغرّد موقع ميس الجبل الإخبارية متّهماً القوات اللبنانية علناً ومباشرة بما حصل فأعلن الموقع على تويتر ما يلّي “سلاح القوات المتفلّت يقتل ليلاً ٣ عناصر من شرطة بلدية كفتون الكورة وهم علاء فارس وجورج سركيس وفادي سركيس. الحزب السوري القومي الاجتماعي نعى شهداءه… ومخابرات الجيش اللبناني تطارد القتلة بعد ترك سيارتهم وفرارهم بين الاحراش”

الكثير من التحاليل ولا تقارير رسمية بعد حول ملابسات الجريمة وقد علم موقعنا انه تجري محاولة للتحقيق مع اقلّه ستة اشخاص بدأً بعسكري في الجيش اللبناني الذي وجدت السيارة بإسمه لمحاولة معرفة المالك الأخير لسيارة الهوندا التي مالكها الأصلي فلسطيني وانتقلت ملكيّتها اقلّه خمس مرات في فترة قصيرة وتردّدت معلومات انها سُرقت من صيدا.

Join Whatsapp