قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن محادثات فيينا وصلت إلى مرحلة “حاسمة ومهمة”، وأن هناك “مسائل ثانوية لكنها مهمة للغاية” باقية في المفاوضات، مؤكدا أن إيران لن تتجاوز “خطوطها الحمراء” بأي شكل من الأشكال.

وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره العُماني بالعاصمة الإيرانية طهران اليوم، الأربعاء23 فبراير (شباط): “نحن متفائلون بشأن محادثات فيينا، ونأمل أن يتم حل القضايا الحساسة الهامة القليلة المتبقية في المحادثات بواقعية من جانب الغرب في الأيام المقبلة”.

فيما أعلن وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي عن حمله رسالة من سلطان عُمان إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وفي الأيام الأخيرة، ظهرت تقارير في فيينا تفيد بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، ونقلت “بوليتيكو” عن مصدرين مطلعين قولهما إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، بما في ذلك إيران وثلاث دول أوروبية، قد يجتمعون في فيينا في الأيام المقبلة بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاتفاق يشبه الاتفاق النووي، وأن المسؤولين الإسرائيليين غير راضين عنه.

من جهة أخرى، نقلت “رويترز” عن مسؤول إيراني كبير قوله إنه سيتم إطلاق سراح 5 أو 6 سجناء مزدوجي الجنسية في إطار عملية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.

وكانت عُمان قد عملت في السابق كوسيط في المحادثات المغلقة بين إيران والولايات المتحدة، حيث توسطت في إطلاق سراح سجناء من الجانبين.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي: “سوف أنقل رسالة سلطان عمان إلى رئيس إيران”.

فيما كشف وزير الخارجية الإيراني عن تلقيه رسالة من وزير الخارجية العراقي يعلن فيها استعداد السعودية لمواصلة المحادثات بين الجانبين.

وأضاف: “لقد أعلنا استعدادنا للمفاوضات ومستعدون لمواصلة العمل الجاد في القضايا الإقليمية من خلال التعاون المشترك مع جميع الأطراف”.

وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، في مؤتمر ميونيخ الأمني، يوم السبت، إنه على الرغم من عدم إحراز تقدم كبير في المحادثات المباشرة مع إيران، فإن الرياض تسعى إلى عقد جولة خامسة من المحادثات.

Join Whatsapp