منذ بدء جائحة كورونا والحجر الصحي تغيّرت عادات العديد من الناس حول العالم. ومع العمل من المنزل وتوفّر التكنولوجيا ومواقع التواصل اصبح السهر اكثر شيوعا واكثر خطراً على الانسان.

قام باحثون في جامعة أوهايو الأمريكية بدراسة حول مخاطر نوم ساعات قليلة أو السهر بشكل متكرر على 30 ألف شخص رياضي. وكانت النتيجة معاناة الشخص بصداع نصفي ودوار وشعوره بالتعب، بالإضافة إلى عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع، بحسب «روسيا اليوم».

وتمثل تلك الأعراض خطورة كبيرة، نتيجة ظهورها عادة بعد الإصابة الجمجمية المخية، الأمر الذي يعني أن السهر ليلا بصورة متكرّر، يؤثر بشدة على كفاءة المخ. ولم تكن تلك الدراسة الأولى؛ إذ سبق وأجريت دراسة في عام 2018، أثبتت مدى خطورة السهر ليلا، وفقا لما ذكره موقع «medical daily».

وأجرى الدراسة مجموعة من الباحثين في جامعة «نورث وسترن» الأمريكية، وجامعة «ساري» البريطانية، على أكثر من 268 شخصًا، تتراوح أعمارهم ما بين 38 إلى 73 عامًا.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يفضلونالسهر ليلاً اكثر عرضة للموت، بنسبة 10%، مقارنة بالأشخاص الذين يلتزمون بالنوم ليلا والاستيقاظ صباحا، كما يواجه هؤلاء الأشخاص أيضا مخاطر ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر، والاضطرابات النفسية، والاضطرابات العصبية.

ونصح الباحثون بضرورة تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول قبل النوم، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول الطعام في الوقت المناسب؛ إذ يساعد ذلك على الشعور بالرغبة بتناول الاكل ليلاً، وعدم الحاجة إلى السهر طويلا في ساعات متأخرة.

Join Whatsapp