حيّر مرض غامض يصيب الدبلوماسيين الاميركيين الحكومة الاميركية لسنين. وتحاول الولايات المتحدة كشف سرّ هذا اللغز الغامض الذي يهدّد دبلوماسييها حول العالم.

وتعهّد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن يوم الجمعة ٥ تشرين الثاني ٢٠٢١، انّه سوف يكشف قريباً لغز “متلازمة هافانا”. وكان قد رجّح الخبراء في وقت سابق ان المرض ناجم عن هجمات صوتية.

واستعان بلينكن بدبلوماسيين مخضرمين هما جوناثان مور، ومارغريت أويهارا، للإشراف على تطورات هذا المرض. ودعا جميع الدبلوماسيين الاميركيين الى الكشف عن وضعهم من دون خوف من الانتقادات او اي تداعيات سلبية. مشدّداً على اهمية سلامة وصحّة الدبلوماسيين الاميركيين في كل انحاء العالم.

وأكّد بلينكن ان الحكومة الاميركية عازمة على كشف سبب المرض ومرتكبي هذه الهجمات الغريبة وحماية المتضررين منها.

وأضاف وزير الخارجية الاميركي ان الحكومة الاميركية تعتمد على كل قدرات الاجهزة المخابراتية، و”تقوم بتوظيف أفضل العقول العلمية داخل الإدارة وكذلك خارجها”.

وقال بلينكن أن الضحايا الذين اصيبوا بهذا المرض تتم رعايتهم منذ تشرين الاول ٢٠٢١، في مستشفى جامعة جونز هوبكنز، مشيراً أن بعض الدبلوماسيين يخضعون الآن لفحوصات عصبية وسمعية وطب العيون متعمقة قبل مغادرتهم للعمل في الخارج من أجل الحصول على أساس للمقارنة إذا أبلغوا لاحقًا عن حادث صحي غير طبيعي.

وظهرت هذه الحالات الغريبة في كوبا للمرة الاولى عام ٢٠١٦، بعدما أن سمع دبلوماسيون أمريكيون أصوات حادة جدا وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان.

ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.

Join Whatsapp