المتحرش هو مروان حبيب، لاعب كرة طائرة ومدرب رياضي، وبحسب موقع “متعقب التحرش” ، هو يتحرش ويعتدي على الفتيات في الأندية الرياضية التي كان يعمل فيها وطُرِد بسبب سلوكه عدة مرات. هناك العديد من النساء والفتيات اللواتي تقدّمن بشكاوى ضدّه، طالبات في محيط جامعات متعددة حول بيروت والشمال من الجامعة اللبنانية الأميركية للجامعة اليسوعية والبلمند، وصولاً للمقاهي والمطاعم في بيروت والبترون متل كافي يونس ويوربانيستا.

ظهر مروان حبيب على احدى شاشات التلفزة في لبنان خلال برنامج استضافه فيه الاعلامي جو معلوف.

وفي الحلقة نفسها أكّد أحد ضيوف جو معلوف المحامي كريم مجبور إنه سيقيم دعوة قضائية بحقه، وطلب من أي فتاة تعرّض لها مروان حبيب بتزويده بالمعلومات، في حركة استباقية لأي إدانة قد توجه لاستضافة متحرش على الهواء وفتح مجال لتبريره.

وظهر اسم مروان حبيب على موقع “متعقب التحرش”، و توجّهت أكثر من فتاة وقدمت شكوى بحق مروان إلاّ أنّه لم يعاقب بشكل جدي، واختفى مروان ليظهر في الولايات المتحدة في مدينة ميامي.

قالت الشرطة يوم الجمعة 7 كانون الثاني 2022، إن أحد سكان ميامي بيتش يواجه اتهامات خطيرة بعد أن اعترف بالاعتداء على سائحة في فندق محلي، وقدمت نساء أخريات شكاوى ضده أيضًا.

اعتقلت شرطة ميامي بيتش مروان حبيب البالغ من العمر 32 عامًا في منزله يوم الخميس.

وحسب تقارير الشرطة فالتهمة الاساسية التي يواجهها حبيب هي تحرّشه بامرأة أميركية كانت تزور منطقة ميامي في شهر تشرين الثاني الماضي.

وحسب التحقيق، فقد كانت احدى النساء تزور منطقة ميامي واستفاقت في الليل لترى مروان حبيب في غرفتها في الفندق بالقرب من سريرها ويحاول التحرّش بها وتقبيلها.

ومثل حبيب أمام قاضية دائرة ميامي ديد، ماريسا تينكلر مينديز وهو يواجه تهمة السطو بالاعتداء والضرب.

يوضح تقرير الاعتقال كذلك أن حبيب التقى بالمرأة في وقت سابق من الليل، لكنه حضر إلى غرفتها بالفندق دون إذنها. وأضافت الشرطة إن الضحية دفعته في النهاية إلى مغادرة غرفتها.

واتصلّت المرأة بإدارة الفندق واستفسرت عن كيفية وصول حبيب إلى غرفتها. وأبلغ موظفو الفندق الفتاة بأن المدعى عليه كانت لديه معلوماتها وحتى أن هناك امرأة على الهاتف كانت تتظاهر بأنها هي، لذلك اعتقدوا أنها منحته حق الصعود الى غرفتها”، بحسب التقرير.

واعترف مروان حبيب بالجريمة، لكن هذا ليس الادعاء الوحيد الذي يواجهه السيد حبيب.

قالت شرطة ميامي بيتش إن قسم التحقيقات الجنائية في إدارتهم قد تلقى شكاوى مختلفة من نساء مختلفات أبلغن عن سلوك المدعى عليه الغريب والمثير للقلق.

يذكر تقرير الشرطة أن المتهم معروف “بملاحقة الإناث من أجل ممارسة الجنس أو مواعدتهن، حتى بعد أن طلبوا منه بالتوقف عن ذلك في مناسبات متعددة”.

دانييلا مورغن هي أحدى النساء اللواتي قدمن بلاغًا ضدّ حبيب. وأشارت مورغن أنها كانت تعيش في نفس البناية حيث يقطن مروان حبيب، واضطرّت للنقل لتعيش في مكان آخر خوفاً منه بعد أن حاول مرّات عديدة التحرّش بها وكانت ترفض كلّ مرّة.

وقالت أنها أصبحت تشعر بالخوف كل مرّة تراه أو تسمع به، مضيفة أنها لم تكن الوحيدة التي شعرت بذلك وأن مروان حبيب تحرّش بالعديد من النساء.

في جلسة المحاكمة أمرت القاضية أن يبتعد مروان حبيب عن الفندق حيث قام بالتحرّش بالمرأة.

أجاب حبيب “حسنا.”

هذا وسأل حبيب القاضي عما إذا كان سيتم الإفراج عنه بكفالة.

“هل يمكنني دفع الضمانة الآن والعودة إلى المنزل أم لا؟”

فأجابت القاضية: “لن تعود إلى المنزل اليوم ، يا سيدي”.

قال: “حسنًا ، كما تشائين ، ايتها القاضية”.

ولا يزال مروان حبيب محتجزًا بدون سند بسبب مشاكل أخرى يواجهها مع دائرة الهجرة الأميركية.”

Join Whatsapp