نشرت صحيفة لوريان توداي مقال مفصّل فضح نائب في البرلمان اللبناني متورّط بشركات وعمليات غسل الأموال في فنزويلا. وفي التفاصيل أن النائب اللبناني تعّهد بالشفافية ورفع السرية المصرفية عن حساباته ولكنّه فشل ان يكشف عن الشركات التي اسّسها أو تشارك بها مع مجموعة من الاشخاص في فنزويلا، والمتورّطة بعمليات غسل الأموال.
وكشفت الصحيفة أن النائب عن منطقة جبيل، مصطفى الحسيني وابنه فراس الحسيني هما جزء من شبكة شركات خارج لبنان وتشاركا في ملكية احدى الشركات مع شقيق رئيس سابق لشركة نفط فنزويلية متهم في أندورا وهو هارب من السلطات.
وحسب التقارير والمستندات القانونية فالشركات التي ينتمي اليها مصطفى حسيني وابنه فراس عليها احكام في محاكم فنزويلا والولايات المتحدة وأندورا،و ليس هناك سبب وجيه حول فتح هذه الشركات خارج لبنان او داخله.
هذا واعتبر ابن النائب الحسيني، فراس الحسيني أن الخبر غير دقيق في التفاصيل مضيفاً أنه عمل بالفعل مع الشركات المسمّاة ولكن عمله اقتصر على كونه محامٍ لتسهيل فتح فرع للشركة الفنزويلية في لبنان واسم والده أضيف فقط بشكل افتراضي لاكمال النصاب من اجل تسجيل الشركة قانونياً في لبنان. – المقال بالانكليزية على موقع لوريان توداي
