وطنية – نظمت اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، بالتعاون مع الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، لقاء افتراضيا ثقافيا بعنوان: “الحوار الإسلامي المسيحي: الرؤية، التجارب والتحديات”، ضم القاضي عباس الحلبي رئيس الفريق العربي، المونسينيور خالد عكَشة رئيس مكتب الحوار مع المسلمين في المجلس البابوي في الفاتيكان، جواد الخوئي رئيس معهد الإمام الخوئي في العراق، ومحمد السماك الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار في لبنان.

أبي المنى
افتتح اللقاء رئيس اللجنة الثقافية في المجلس الشيخ سامي أبي المنى، ناقلا مباركة شيخ العقل نعيم حسن، وقال: “نجحت مسيرة الحوار غالبا في تأكيد الوحدة الإنسانية، أي الوحدة في التنوع، وفي نزع أفكار التكفير والانغلاق والصور النمطية من أذهان بعض الأفراد والجماعات”.

الحلبي
وتحدث الحلبي عن “مسيرة الحوار”، مؤكدا ان “الفريق العربي كان مؤسسا وملهما بطريقة مباشرة وغير مباشرة لفرقٍ حوارية أخرى، فهو من مؤسسي ثقافة الحوار في المشرق العربي، ومن رواد الحوار الإسلامي – المسيحي في لبنان، إلى جانب الندوة اللبنانية وجامعة القديس يوسف في بيروت”.

عكشة
واشار عكشة الى “علاقة الكنيسة الكاثولكية المركزية والكنائس المحلية بالمسلمين”، مؤكدا أن “للاسلام ميزة في المجلس البابوي للحوار بين الأديان عن بقية الديانات بوجود لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين، ويعود هذا الى الروابط الروحية الخاصة القائمة بين المسيحيين وأخوتهم المسلمين”.

الخوئي
وتحدث الخوئي عن “دور المؤسسة الدينية في تعزيز ثقافة الحوار”، مؤكدا “احترام كل الأديان للانسان وتكريمه”، مشيرا الى “ترحيب النجف الأشرف بالحبر الأعظم البابا فرنسيس في زيارته التاريخية الأخيرة للعراق، واللقاء المشترك مع المرجعية الدينية العليا على أمل تدعيم أواصر الالتقاء الإيجابي بين الديانتين الكبيرتين وتعزيز العيش المشترك”.

السماك
وتطرق السماك الى جدوى الحوار الإسلامي – المسيحي، مؤكدا إن “أسس ومنطلقات وأهداف الحوار اليوم هي غيرها بالأمس، والمقاربات الحوارية لا يجوز أن تبقى كما كانت، ولا بد من قواعد وأسس فكرية ومنهجية جديدة تقوم عليها”. 

Join Whatsapp