بعد انتشار فيديو صعق العديد من الجهات ورفع ضغط البعض الآخر ورأى فيه المنتظرين فرصة الفتنة، فرصة ذهبية لشق الصفّ الشيعي في وسط الأحداث على الساحة اللبنانية، وظهر مشيّعون شيعة يهتفون ضد حسن نصرالله خلال تشييع الشهيد حسين خليل في اللوبية جنوب صيدا. أصدرت حركة امل بياناً ادانت فيه ما جاء في مضمون بعض الفيديوهات المصورة التي التقطت خلال تشييع الشهيد المظلوم حسين خليل في بلدة اللوبية.

وجاء في البيان، بالرغم من فداحة والخسارة المؤلمة بفقدان الشهيد حسين خليل والتي باتت حادثة مقتله بعهدة القضاء والسلطات الامنية المختصة ‏الا ان بعض الهتافات التي اطلقها بعض المشيعين الغاضبين خلال مراسم التشييع والتي طالت في بعض منها السيد حسن نصر الله والتي تم احتواؤها فورا هي تصرفات فردية ومدانة بكل المقاييس ولا تعبر عن عمق العلاقة والموقع الذي يحتله السيد نصر الله في وجدان الحركة وقياداتها ومجاهديها.

حدثت في الأيام الأخيرة أحداث عدّة مريبة للشكّ في مختلف المناطق اللبنانية حيث كان ظهور أكثر للسلاح المتفلّت تزامن مع سقوط المزيد من الضحايا في ما يبدو كأن طابوراً خامساً يحاول اشعال فتيل الفتنة في وسط الحقن الشعبي والضغوط الاقتصادية وكورونا.

Join Whatsapp