بعد القرار العراقي بمضاعفة كمية النفط التي اقرتها الحكومة العراقية للبنان، تفاعل الشارع اللبناني وقام الرئيس ميشال عون بارسال برقية الى كل من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء شاكراً لهما قرار الحكومة بمضاعفة كمية النفط التي أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنوياً.
واتخذت الحكومة العراقية القرار في خطوة لمساعدة لبنان خلال محنته التي يمر فيها للمساعدة بتخطّي ازمة الكهرباء. والنفط العراقي سيسمح لقطاع الطاقة تأمين المحروقات اللازمة لانتاج الكهرباء. وما زال اللبنانيون ينتظرون الحل لطوابير “الذلّ” كما سمّوها على محطات البنزين، بعد التهافت على محطات الوقود والكلام عن انقطاع مادة البنزين خلال ستة اسابيع. ويعاني لبنان من مشكلة تهريب المحروقات على الحدود السورية.
