استلم القاضي فادي صوان التقرير الاميركي من المكتب الفيديرالي للتحقيقات المتعلّق بانفجار مرفأ بيروت ٤ آب ٢٠٢٠، وأشار أنه ما زال ينتظر التقرير الفرنسي والبريطاني. ولم يقدّم التقرير الأميركي أي إجابات حول سبب الانفجار وما الذي أدى إلى تفجير نترات الامونيوم.
هذا ويتّجه المحقّقون الدوليّون لنتيجة أن الانفجار حسب المعطيات والأدلّة يبدو أنه كان نتيجة خطأ فنّي وغير معتمد.
في حين أكّد مصدر لمكتب التحقيقات الفيديرالي أن الFBI لم يصلوا إلى أي استنتاج نهائي وما زالت التحقيقات جارية لتتبّع الأدلّة والإفادات والعمل مع الدولة اللبنانية لربط الخيوط وأي أسئلة يجب أن توجّه للسلطات اللبنانية المختصة في القضية.
