وصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى الفاتيكان يوم الخميس ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢١، حيث اجتمع مع البابا فرنسيس.

ودعا البابا فرنسيس الى تعاون اللبنانيين من أجل انقاذ وطنهم، وطن الرسالة، كما وصفه سلفه القديس يوحنا بولس الثاني، و”ان يستعيد لبنان دوره كنموذج  للحوار والتلاقي بين  الشرق والغرب”.
‏وقال “هموم لبنان كثيرة وانا سأحمله في صلاتي من اجل ان يخلصه الله من كل الازمات.”

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “أن الحرب التي كادت أن تقضي على عيشنا المشترك علمتنا كيف نحمي هذه الميزة الفريدة، وأننا نجاهد اليوم للحفاظ عليها  رغم التحديات والمخاطر، لأن فيها ضمانة لمستقبل اللبنانيين من دون تمييز.”

وكان الرئيس ميقاتي وصل الى الفاتيكان عند التاسعة بتوقيت روما (العاشرة  بتوقيت بيروت) يرافقه افراد عائلته. وبعد مراسم الاستقبال الرسمية استقبل قداسة البابا الرئيس ميقاتي في مكتبه وعقد معه خلوة استمرت نصف ساعة.

وبعد انتهاء الخلوة استقبل قداسة  البابا عقيلة الرئيس ميقاتي السيدة مي وتم تبادل الهدايا التذكارية بين البابا والرئيس ميقاتي وعقيلته. ثم التقى البابا الوفد اللبناني والتقط معهم الصور  وقدم لهم  الهدايا التذكارية.

وعقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعا مع امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بياترو باروليني، في حضور  عضوي الوفد اللبناني وزير العدل هنري خوري ووزير السياحة وليد نصار وسفير لبنان في الفاتيكان فريد الخازن.

وفي خلال الاجتماع  شدد  باروليني على أن لبنان اساسي للوجود المسيحي في الشرق وهو كان على الدوام مثالا للعالم حول كيفية تعايش المجتمعات مع بعضها البعض.”

وأشار الى ” أن لبنان يحظى باهتمام خاص من الكرسي الرسولي”. وأكد” أن صدقية اي حكومة ان تؤمن التزامات البلد خاصة مع المجتمع الدولي”. 

واعرب عن قلقه من الوضع الاجتماعي في لبنان والاوضاع الاقتصادية التي يرزح اللبنانيون تحتها، ونوه بشجاعة رئيس الحكومة في تحمل المسؤولية الصعبة رغم ادراكه المسبق بخطورتها.

وقال ان الفاتيكان سيبذل جهودا لدعم لبنان في المحافل الدولية. وشدد على ضرورة ان يكون لبنان على افضل العلاقات مع محيطه العربي والمجتمع الدولي

Join Whatsapp