أعلنت السلطات الصحية البريطانية، يوم الجمعة ١٦ نيسان ٢٠٢١، نقلاً عن بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن النساء الحوامل في بريطانيا مؤهلات الآن للحصول على لقاح كورونا. وأظهرت أنه تم تطعيم حوالي 90 ألف امرأة حامل في الولايات المتحدة دون أي مشاكل صحية. تنص التوجيهات الجديدة على أن النساء في بريطانيا اللواتي يحاولن الحمل أو الولادة أو المرضعات يمكن أن يتم تطعيمهن بأي لقاح متاح، ولكن يفضل استخدام جرعات Pfizer-BioNTech أو Moderna لأن “هناك المزيد من بيانات الأمان في العالم الحقيقي من الولايات المتحدة.”
في وقت مبكر من الوباء، أوصت بريطانيا بعدم إعطاء لقاحات للنساء الحوامل، مشيرة إلى نقص الأبحاث حول الآثار الجانبية، لكن البلاد سمحت للنساء الحوامل المعرّضات لخطر الاصابة بكورونا بتلقي اللقاح.
أوصت منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض بتلقيح النساء الحوامل في شهر آذار ٢٠٢١، لكن لا يزال يتعين عليهن استشارة أطبائهن. وأصلت السلطات الصحية النساء الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك العاملات في مجال الرعاية الصحية أو النساء الحوامل التي تعانين من ظروف صحية حساسة.
إذا أصيبت المرأة الحامل بعدوى كورونا، فإنها تواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة. خلال الوباء، عانت العديد من النساء الحوامل من مضاعفات أو ولدن اطفالاً متوفين، وفقًا لتحليل 40 دراسة في 17 دولة نُشر في مجلة لانسيت جلوبال هيلث الشهر الماضي.
ومن المهم لفت النظر ان اللقاحات تعتبر بشكل عام آمنة، وقد تم حث النساء الحوامل على التحصين ضد الإنفلونزا والأمراض الأخرى منذ الستينيات، حتى في غياب التجارب السريرية الصارمة لاختبارها.
