بيان من الناشط البيئي ورئيس جمعية أرض لبنان، بول أبي راشد حول موضوع سد المسيلحة. وجاء في البيان ما يلي.
بما انه اصبح النقاش حول سد المسيلحة حديث البلد ، بيهمني الفت نظر المتابعين لملف السدود بلبنان عن بعض الحقائق:
١- ان فشل السدود اللي بدأ تنفيذن بعد عام ٢٠١٢ ناتج عن مباشرة التنفيذ قبل اعداد دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي اللي فرضو قانون حماية البيئة٢٠٠٢/٤٤٤ اللي كانت ممكن تفضح عدم قابلية المواقع المختارة بجمع المياه او بوجود مواقع حساسة بيئياً والعمل على إيجاد مواقع بديلة
٢- مشروع سد المسيلحة مخالف للقانون ٤٤٤ وطلبت وزارة البيئة من وزارة الطاقة والمياه إيقاف الأعمال في ١٢ ايلول ٢٠١٤ ولكن وزارة الطاقة تمردت على قرار وزارة البيئة
٣- ان الحكم على نجاح السد بتخزين المياه مفترض ياخد وقتو، للتذكير انو اول تعبئة اختفت بعد ٣ اسابيع وثاني تعبئة اختفت بعد حوالي شهر
الخلاصة :
يجب محاسبة فريق عمل السدود في وزارة الطاقة والمياه والمتعهدين والمسؤولين/الوزراء اللي تمردوا على قرارات وزارة البيئة
ويجب حرمان كل من له علاقة بمشاريع السدود العشوائية من الترشح للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
ونشر أبي راشد صورة طلب وزارة البيئة لتوقيف الأعمال الجارية بسدّ المسيلحة منذ عالم ٢٠٢١.
