أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر محمد الصباح، أن الكويت تريد إعادة بناء الثقة مع لبنان. وكان وصل الصباح إلى بيروت، يوم السبت 22 كانون الثاني 2022.

وقال الصباح في مؤتمر صحفي مشترك مع من السراي الحكومي في بيروت، إن “العلاقات مع لبنان لم تقطع وإنما تم سحب السفراء للتشاور”.

وأكّد الصباح أن “التحرك الكويتي هو تحرك خليجي وبالتنسيق مع الدول الخليجية” مضيفاً، “لا تريد الدول العربية التدخل في شؤون لبنان ولا نريد تدخل لبنان في شؤون الدول العربية الأخرى”.

وتابع ان الكويت تعمل على إعادة بناء الثقة مع لبنان، وهذا يتأتى بخطوات ملموسة قد تستغرق بعض الوقت.

مضيفاً ان “هناك رغبة مشتركة لاستعادة لبنان تألقه في العالم العربي بعدم التدخل في شؤون الدول العربية والخليجية خاصة”.

وقال إن “زيارتي إلى لبنان تأتي ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة مع لبنان”.

بدوره قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إن بلاده تعول “على الكويت لبناء مزيد من الحوار بين العرب”.

وفي أكتوبر الماضي، طردت الكويت والسعودية والبحرين دبلوماسيين لبنانيين وسحبت سفراءها من بيروت في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي تنتقد التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

ومثلت هذه الخطوة ضربة للبنان الذي تشكلت حكومته في سبتمبر بعد 13 شهرا من الانتظار، وكان يُنتظر منها أن تقوم بإصلاحات كبيرة لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مدمرة.

وأعلن قرداحي استقالته في ديسمبر، معبرا عن أمله في أن يساهم ذلك في خروج لبنان من الأزمة.

Join Whatsapp