أسفت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، يوم الجمعة 6 أيار 2022، “لإصرار وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب على مواصلة تغطية من قرّر تزوير إرادة المغتربين وتبني كذبة رمي مسؤولية توزيع الناخبين على عاتق الأحزاب في تزوير ما بعده تزوير وكذب ما بعده كذب”.

وجاء في بيان نشرته، “كانت تتمنى الدائرة أن يحافظ الوزير بوحبيب على صورته الأكاديمية، ولكنّه يصرّ، ويا للأسف، على الظهور بصورته الحقيقية التي حولته إلى غطاء لمشروع تزويري لإرادة الناس، حيث كرّر اليوم ادّعاءه الكاذب بأنّ “الاخطاء حصلت عندما بادرت الأحزاب الى تسجيل المقترعين وليس عندما تسجل المواطن بنفسه” فيما شكاوى الناس على هذا المستوى أكثر من أن تعدّ وتحصى”.

وأضاف البيان، “ومن الثابت والواضح والأكيد والمعلوم أنّ الماكينات الانتخابية لا توزِّع الناخبين على أقلام الاقتراع، إنما وزارة الخارجية والقنصليات هي التي تأخذ القرار بتوزيع الناخبين، وبالتالي مَن يحدِّد أين يصوِّت المقترع هي وزارة الخارجية فقط لا غير”.

وأردف البيان، “كما تأسف الدائرة الإعلامية لإصرار الوزير بو حبيب على مواصلة استغباء اللبنانيين رغم المطالبات المتكررة من المطارنة والجالية والجمعيات والناس، الأمر الذي اضطرنا للمرة 100 إلى إعادة توضيح هذه النقطة من أجل وضع حدّ للكذب المتمادي والمكشوف والهادف إلى التلاعب في توزيع المغتربين على أقلام الاقتراع من أجل عرقلة الاستحقاق الانتخابي في بلاد الانتشار وخفض نسبة المشاركة، لأنّ المغتربين غير الخاضعين لترهيب الفريق الحاكم وترغيبه سيصوّتون ضدّ مَن يخطف الدولة ويغطي خاطفها”.

Join Whatsapp