انتشر خبر وفاة الامير النائم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غيبوبة دامت 17 عاماً. ووصف الخبر ان الأمير النائم أصيب بنزيف شديد في الرئة، ممّا أدّى الى اعلان الفريق الطبي وفاته ورفع الآلات التي أبقت جسده على قيد الحياة في غيبوبة خلال السنوات الماضية. وقضى الأمير النائم 17 عاماً على أجهزة التنفس الصناعي بعد تعرضه لحادث سير مروع، وفيما يلي حقيقة وفاة الأمير النائم الذي تصدر اهتمام الكثيرين.

وعن حقيقة الأمير النائم، فبحسب الحسابات الرسمية لكل من الأمير خالد بن طلال آل سعود، والد الأمير النائم، والأميرة ريما بنت طلال شقيقة الوليد بن طلال، عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، فلا يوجد ما يدل على وفاة الوليد بن طلال على الإطلاق رغم مكوثه داخل أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية منذ نحو 17 عامًا، كما لم يعلن الديوان الملكي أي نبأ عن وفاته، لذا فالأمر ليس حقيقيًا.

ولا يزال الأمير الوليد بن خالد بن طلال راقدًا على فراش المرض منذ أن تعرض لحادث سير أثناء دراسته بالكلية العسكرية في عام 2005، وبسبب ذلك الحادث أصيب بنزيف حاد في الرأس ودخل في غيبوبة ليلقب بـ الأمير النائم منذ ذلك الوقت، وفضل والده أن يظل داخل المستشفى تحت أجهزة التنفس الصناعي بسبب إيمانه بأن أجله لم يحن بعد وأن الله قادر على شفائه.

الأمير النائم

يذكر أن شائعة وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، تتردد بين فترة وأخرى، وفي شهر مايو الماضي، نشرت الأميرة ريما بنت طلال شقيقة الأمير النائم، صورة لشقيقها عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، وهو راقدًا على فراشه، وعلقت عليها قائلة: «الله يشفيه ويعافيه حبيبي ويحفظكم»، كما شاركت مقطعي فيديو من قبل، وظهر فيهما شقيقها وهو يحرك يده بشكل بسيط دون ن يفيق من الغيبوبة.

Join Whatsapp