دانت دائرة التعليم العالي في المكتب التربوي المركزي لحركة “امل” في بيان، “التهجم على اساتذة الجامعة اللبنانية وموظفيها اثناء اعتصامهم السلمي على طريق القصر الجمهوري”، وقالت: “لطالما كان اساتذة الجامعة اللبنانية وكل موظفيها وطلابها، جيش لبنان الثاني وخزان طاقاته العلمية. واذ كان الاعتصام هو للتعبير عن القهر والغصة التي تعم حياة هؤلاء المواطنين المناضلين من اجل قضية الجامعة الوطنية التي هي من المداميك الاساسية لهذا الوطن الجريح، وللفت نظر المعنيين الى حقوقهم وحقوق الجامعة الوطنية وحقوق تلامذتها، التي اصبحت في مهب الريح، اذ اضحى الجميع يعيش خوف فقدان هذا الصرح الذي خرج وما زال يخرج الضباط والعسكريين والاطباء والقضاة والمحامين والمهندسين”.
 
اضافت: “ان القوة الامنية بجميع مسمياتها، عملها حماية المواطن وليس اذلاله، لذلك نقول ونقول للمرة الالف اننا جيش هذا الوطن مع اخواننا العسكريين ولا يجوز تحت اي مسمى التعرض الى كرامات الاساتذة والموظفين، وكذلك نشعر ونتألم مع العسكريين الذين يعانون الامرين نتيجة الوضع العصيب الذي يمر على بلدنا الحبيب”.
 
ودعت “جميع القوى السياسية الى الوقوف في صف هؤلاء الاساتذة والموظفين لاقرار ملفاتهم المحقة من تفرغ، ملاك، مدربين، عمداء وايضا زيادة موازنة الجامعة وصندوق تعاضد الاساتذة والموظفين من اجل انقاذ هذه الجامعة الحبيبة”، كما ودعت الى “مؤتمر وطني جامع يضع خطة لمستقبل الجامعة بجميع مكوناتها”.

Join Whatsapp