ذكرت وسائل إعلام مغربية، مساء يوم الجمعة 4 شباط 2022، أن أعمال الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في البئر، توقفت مؤقتا، جراء انهيار كتلة ترابية في المنطقة التي حفرت بموازاة البئر التي سقطت فيها الطفل منذ ما يزيد على 3 أيام.
وأوضحت وسائل الإعلام المغربية المختلفة، أن الحفر توقف لتفادي مزيد من الانهيارات التي ربما تتسبب في فشل عملية الإنقاذ ككل، ويجري تركيب بعض الأنابيب الخراسانية عبر أحد الأجهزة الحديدية.
استخدام جهاز حديد وأنابيب خرسانية لإعادة أعمال الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل
وكانت أعمال الحفر اليدوي بدأت عصر اليوم بعد ساعات طويلة من الحفر استخدام الجرافات، فيما تأكد أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، وإن كان لا يتناول الطعام الذي يتم إدخاله له كثيرا.
وأوضحت وسائل إعلام أن كتلة من الحفر ليست كبيرة سدت جزء قليل من الفتحة التي تحفر لإنقاذ ريان بموازاة البئر، ومن ثم كان لا بد من الوقف المؤقت لأعمال الحفر حتى تأمين عملية الحفر باستخدام الأنابيب الخراسانية.
كواليس سقوط الطفل ريان داخل البئر
وسقط الطفل المغربي ريان في بئر يمتلكها والده ويبلغ عمقها 62 متر تقريبا، إلا أن الطفل علق على مسافة نحو 32 بعد سقوطه داخلها، وكانت المفارقة أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة.
وكان والده ذهب لصلاة العصر وعندما عاد ولم يجده شك أن يكون الطفل سقط في البئر التي كان يقوم بإصلاحها، وهو ما كان بالفعل حيث أدخلت كاميرا إلى البئر وتبين وجود الطفل الذي لم يتجاوز 5 سنوات داخلها.
وأثارت واقعة الطفل ريان تفاعلا كبيرا على المستوى العربي وليس على مستوى المملكة المغربية فقط، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات دعاء إلى الله لإنقاذ ريان.
