كتب الفنان اللبناني والممثّل أسعد رشدان عبر صفحته على موقع “فايسبوك” التالي:”أنا أسعد رشدان… شرّفتولي بيتي متل ما شرّفتوا بكركي بالـ ١٩٨٩. وشرفتوني إلي متل ما شرفتوا غبطة البطرك صفير من ٣٣ سنة… يا ريت حدا منكن عندو الجرأة يعرّف عن نفسو متلي ومتل رئيسكن… ما خاف متلن… قال انا ميشال عون، وأنا قلت انا أسعد رشدان، فَـــإنتو مين يا حلويييين؟”.

وكان تعرّض منزل الممثّل اسعد رشدان للاعتداء من قبل “الحرس القديم” مساء السبت ١٠ نيسان ٢٠٢١. وتم تعليق صورة الرئيس اللبناني ميشال عون بعدما انتقد رشدان الرئيس عون وطالب بإزالة صورته من مدخل بلدة عمشيت الواقعة شمال بيروت.

واستنكر رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان الاعتداء على منزل رشدان واعتبر أن “حرية التعبير مقدسة ولكن الاعتداء على حرمة المنزل والملكية الفردية غير جائز…”. وأضاف: “كل التقدير للفنان أسعد رشدان”.

كما علّق عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط على الحادث متضامناً مع الممثّل أسعد رشدان وأشار الى أن “حرية الرأي مقدسة”. وأكد على تويتر أن “ما حصل مع الفنان أسعد رشدان يجب أن يكون عبرة لكل من يريد إسكات الرأي الآخر والتعدي على صاحبه، لذلك نطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك فورًا ووضع حدٍ لهذه التصرفات والتعديات وحماية كل مواطن حر وجريء”.

هذا وأعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل تضامنه مع الفنان أسعد رشدان وقال: “لم تكتف المنظومة الحاكمة بقمع الشعب اللبناني ماليًا واقتصاديًا، فها هم ازلامها يتعرضون جسديًا على كل من يجرؤ على رفع الصوت بوجه أركانها”. وغرّد على تويتر: “ما حصل مع الممثل أسعد رشدان غير مقبول بكل المعايير وعلى القوى الأمنية والقضائية التحرك حفاظا على ما تبقى من هيبة الدولة”.

كما ان الفنان بديع ابو شقرا اعتبر أن “ما حصل مع رشدان من تعرّض لحرمة منزله هو سابقة خطيرة وشكل من أشكال التعرض للحرية الشخصية ولا يمكن السكوت عنها”. وكتب على فايسبوك: “نحن فنانون من الشعب، نستنكر هذا العمل العصابوي العُنفي ونقف الى جانبه (رشدان) والى جانب كل زميل يتعرض لهكذا عمل تحت أي ظرف حتى لو كان خصماً سياسياً”، كما طالب قوى الأمن “بالتحرك الفوري لكشف الفاعلين، والقضاء باتخاذ التدابير من أجل صون الحرّية والتعبير”.

Join Whatsapp