بدأ الرئيس سعد الحريري كلمته من بيت الوسط، فأشار في مستهلها الى انه “بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري وقع الخيار علي لمواصلة مشروعه السياسي وليس لكي تبقى عائلة الحريري في السياسة”، وقال: مشروع رفيق الحريري منع الحرب الاهلية وأمن حياة افضل للبنانيين وأنا نجحت بالاولى ولم يكتب علي النجاح في الثانية”.
 
أضاف:”فرضت علي تسويات من الدوحة والى زيارة دمشق الى انتخاب ميشال عون وهي أتت على حسابي. كل خطوة اتخذتها كانت بسبب حرصي على مصلحة اللبنانيين والتي كانت سببا بخسارة ثروتي الشخصية وصداقاتي الخارجية. بعض اللبنانيين باتوا يعتبروني أحد اركان السلطة التي تسببت بالكارثة.كنت الوحيد الذي استجبت لثورة 17 تشرين فقدمت استقالة حكومتي ومن بعدها اصراري على تشكيل حكومة اختصاصيين”.
 
وقال:”انا مقتنع بان لا مجال لاي فرصة ايجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني.اعلن تعليق عملي في الحياة السياسية ودعوة عائلتي في المستقبل لاتخاذ الخطوة  نفسها وكذلك عدم الترشح للانتخابات وعدم ترشح احد باسم “تيار المستقبل”.

وأكّد الحريري “سنبقى من موقعنا كمواطنين متمسكين بمشروع ⁧‫رفيق الحريري‬⁩ لمنع الحرب الأهلية والعمل من اجل حياة افضل لجميع اللبنانيين.”

وأضاف، نحن باقون بخدمة ⁧‫لبنان‬⁩ واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للارادات الطيبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان. لا انسى فضلكم، ومحبتكم وتعاونكم في أصعب الاوقات.

وتقد الحريري بالشكر من “صميم قلبي لاحبائي ورفاق ورفيقات دربي في ⁧‫تيار المستقبل‬⁩، ولدار الفتوى وسيدها والعمائم البيضاء تحت قبتها.”

وختم الحريري قائلاً “أخيراً، قد يكون افضل الكلام في هذه اللحظة ما قاله ⁧‫رفيق الحريري‬⁩ في بيان عزوفه قبل 17 عامًا: “أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب ⁧‫لبنان‬⁩ وشعبه الطيب. واعبر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية”. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

Join Whatsapp