تطرق النائب فؤاد مخزومي الى قرار عدم ترشح سعد الحريري في الانتخابات، معتبراً ان القرار بالانسحاب هو خاص به. وأكد ان مشكلة الحريري هي مع نفسه وعليه أن يقرر أين يريد ان يكون.

وأكد أنه “من غير المقبول إهانة الطائفة السنية وإلغاء دورها ووجودها لمجرد عزوف الحريري أو غيره عن الترشح للإنتخابات النيابية”، لافتاً الى ان “الطائفة السنية ولّادة وهي شريك أساسي في البلد إلى جانب بقية الطوائف”.

وقال مخزومي: “لم يتمكن أحد من رؤساء الحكومات المتعاقبة من المطالبة بتسليم سليم عياش المحسوب على الحزب والمتهم الأول بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري بذريعة الحفاظ على السلم الأهلي وربط النزاع”.

وعن تأجيل الانتخابات النيابية، قال مخزومي في حديث لبرنامج “نهاكم سعيد” عبر الـLBCI: “هذا هو حلم الحزب”، مشيراً الى ان “الحزب اليوم يرفض عملية الموقف الواضح والصريح وهو حزب غير شرعي ويجب ضبط سلاحه”. ورأى أن الحزب على تراجع واذا كنا نريد أن نبني بلداً، فعلينا استخدام الانتخابات المقبلة من أجل التغيير.

وكشف مخزومي ان مجموعة من الحزب اتت الى بيته وهددته بسبب موقفه من الحزب.

وشدد مخزومي على أنه علينا رفض أي مجلس نيابي يوافق على عملية تمديد الانتخابات.

من جهة أخرى، أكد مخزومي ان “حماية مصالحنا العربية هي أولوية ويجب أن نتمتع بأفضل العلاقات مع منطقة الخليج العربي واولها المملكة العربية السعودية”.

في سياق منفصل، تحدث مخزومي عن الموازنة، وقال إن “موازنة 2022 تفرض على المواطنين دفع الضرائب بالدولار رغم أن رواتبهم بالليرة، وتعطيهم ودائعهم بالليرة أيضا، موازنة العار فيها الكثير من الظلم بحق اللبنانيين وما تفعله هو تعويض الخسائر من جيوبهم من دون تحميلها للمصارف وكل من يصوت مع إقرارها مجرمٌ بحق شعبه ويشارك في تدمير اللبنانيين”.

واعتبر ان “الموازنة هي تمهيد لبيع أصول وممتلكات الدولة تديرها جمعية المصارف والمصرف المركزي وتسدد اموال اللبنانيين على مدة عشر سنوات في حال حققت الأرباح”.

Join Whatsapp