بعد ان حرّك رئيس جمعية الارض لبنان، الناشط البيئي بول ابي راشد الرأي العام محاولاً نشر التوعية حول الأثر البيئي للمشاريع المؤثرة سلباً على البيئة في لبنان، خاصّة في ما يتعلّق بمشروع توسيع طريق وادي الجماجم – بسكنتا، تعرّض ابي راشد لحملة من التهديدات والاتهامات المسيئة.

هذا وقام ابي راشد بنشر بيان توضيحي، شرح من خلاله دوافعه بانتقاد المشاريع المؤثرّة على البيئة، وتوجّه الى المواطنين اللبنانيين بالمعطيات التي يملكها متسلّحاً بقانون حماية البيئة ٢٠٠٢/٤٤٤.

وقال في البيان الذي نشره على حسابه على فايسبوك:

احبائي المواطنين بلبنان

انا لما بعارض اي مشروع بيكون عندي معطيات انه في مخالفة لقانون حماية البيئة ٢٠٠٢/٤٤٤
انا مجاز بالحقوق تخرجت عام ١٩٩٢ واخترت الدفاع عن حقوق الطبيعة
انا ما حدا بيدفعلي مصاري لحتى ناضل ولا حدا بيمون عليي بأي موقف باخدو

وهلق بما انه بلشت ابواق السياسيين تتهجم عليي بالاعلام وبالشخصي لانني اعترضت على تنفيذ مشروع توسيع طريق وادي الجماجم من دون اعداد دراسة تقييم الأثر البيئي والاقتصادي اللي بيفرضه القانون
رح انشر للرأي العام القرار اللي بيثبت انه المشروع ما عنده دراسة تقييم الأثر البيئي وكتاب وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين Nasser Yassin بتاريخ ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٢ اللي بيطلب فيه ايقاف الأعمال …
هل هالشي بيعني انه نحنا او الوزارة ضد تظبيط الطريق ؟
ابداً

نحنا بدنا نضمن انه هالمشروع ما يطلع بشع مثل طريق بيت مسك – العطشانه وما يضر بالبيئة اللي بيتميز فيها الوادي
وهالشي ما بيتحقق الا برخصة اسمها : دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي

يا حضرة النائب الياس بو صعب
انا مش مرشح للانتخابات النيابية ولا بعرف حدا من منافيسينك بالسياسة ولا انا عضو باي حزب سياسي خصم لحضرتك ولا بقبض مصاري لحتى شوه سمعتك
انا مسؤوليتي كرئيس جمعية بيئية وكإختصاصي بقانون حماية البيئة انه طالب بتطبيق القانون وبالدفاع عن الطبيعة اللي ما في حدا بيدافع عنها
صرلنا من شهر ايار منعيد ومنكرر انه مشروعكن بيتطلب هالدراسة وانتوا بعدكن مصرين تخالفوا القانون مثل ما صار بمشاريع ردم البحر والمطامر البحرية والسدود العشوائية والمقالع والمرامل والكسارات …
هالمشاريع عم تفشل وتشوه طبيعتنا لانها بلا دراسات للاثر البيئي
البطولة مش بحفر الوادي وقطع السنديات بالقوة
البطولة لما بتكونوا مثل لكل الناس وتكونوا تحت سقف القانون
عم يتصلوا فيي ازلام وعم يهددوني وعم يصير في بيانات مشبوهة ضدي وبتتهمني بالزبزة السياسية وعم بيصير في قلة تهذيب بحقي على صفحات التواصل الاجتماعي …
بتعرف هالشي ؟ ليش ؟
انا بدي تتحقق السلامة العامة على طريق الوادي وكمان تتحقق العدالة البيئية وما يتشوه المنظر المميز تحت جبل صنين وما تقطعوا الطريق على الحيوانات البرية لتوصل للنهر بحرية وتشرب وترجع على مواطنها
“لا يموت الديب ولا يفنوا الغنمات”
ورح نضل نقول انقذوا وادي الجماجم.

Join Whatsapp