حذر مسؤول كبير في طهران يوم الجمعة من أن حياة الرئيس الاميركي ترامب وأي شخص آخر على صلة بالضربة الأمريكية ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠، والتي أسفرت عن مقتل سليماني “لن تكون بأمان على الأرض”.
وحذّر ابراهيم رئيس، رئيس القضاء الإيراني، في حديثه في طهران يوم الجمعة، إنه حتى ترامب لم يكن “محصنًا من العدالة” لدوره في الضربة في بغداد التي قتلت الجنرال قاسم سليماني.
وقال رئيسي أمام الحشد في جامعة طهران “سيشهدون انتقامًا شديدًا”، في إشارة إلى ترامب وقادة الجيش الأمريكي. “ما حدث حتى الآن لم يكن سوى لمحات.”
واستطرد رئيسي بالقول: “لا تفترض أن شخصًا ما، كرئيس لأمريكا، ظهر كقاتل أو أمر بارتكاب جريمة قتل، قد يكون في مأمن من العدالة. من كان له دور في هذا الاغتيال والجريمة لن يكون بأمان على وجه الأرض.

يصادف يوم الأحد ٣ كانون الثاني ٢٠٢١،الذكرى السنوية لاغتيال سليماني، قائد فيلق القدس، وكانت الولايات المتحدة صنفت فيلق القدس منظمة ارهابية منذ ٢٠٠٧.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الاميركي ترامب أمر بضربة عسكرية أمريكية أسفرت عن مقتل الجنرال البالغ من العمر ٦٢ عاما على طريق مطار بغداد الدولي، وحسب التقارير سقط سبعة أشخاص آخرين على الأقل في العملية.

وانتقدت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر يوم الجمعة. وجاء في البيان “بارتكاب عمل إرهابي جبان ضد الجنرال سليماني، انتهكت الولايات المتحدة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في انتهاك صارخ لسيادة العراق” واضاف البيان ” لن تهدأ إيران قبل تقديم المسؤولين إلى العدالة”.
وتوعّد كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في السابق عن الانتقام لمقتل سليماني.

وفي نفس الحدث يوم الجمعة، قال الجنرال الإيراني حسين سلامي، القائد الأعلى للحرس الثوري، إن إيران مستعدة تمامًا للرد على الضغط العسكري الأمريكي حيث ارتفعت حدة التوتر بين واشنطن وطهران في الأيام الأخيرة من ولاية ترامب كرئيس للولايات المتحدة.

Join Whatsapp