وجه البابا فرنسيس أمس تحية إلى الحموات، معتبرا أنهن ضحية “أحكام مسبقة” و”كليشيهات” في شأن علاقتهن بالكنات، لكنه حضهن على  “الانتباه” إلى طريقتهن في مخاطبة زوجات أبنائهن، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”. 
 
وتحدث طويلا عن “الشخصية الأسطورية” للحماة في تعليقه الأسبوعي خلال مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وقال “لا أقول إن ثمة من يرى في الحماة شيطانا، لكن الحديث عنها ينطوي دائما على أسلوب ازدراء. لكن الحماة هي أم الزوجة أو الزوج”.  
 
ولاحظ البابا الأرجنتيني البالغ 85 عاما أن “ثمة من يقول لنفسه كلما ابتعدت حماته، كان ذلك أفضل. ولكن لا، إنها أم، إنها شخص كبير السن. من أجمل الأشياء بالنسبة الى المرأة أن يكون لها أحفاد. وعندما يرزق أولادها أطفالا تعيش مجددا”. 
 
وتوجه إلى الكنات منبها بقوله: “اعتنين بعلاقاتكن مع حمواتكن. أحيانا تكون للحماة شخصية مختلفة، لكنها ولدت زوجتك أو زوجك “، مضيفا “على الأقل، إجعلنهن سعيدات”.
 
أما الحموات، فخاطبهن البابا كالآتي: “أقول لكن انتبهن إلى طريقتكن في التعبير”، واصفا لهجة الحموات الفظة أحيانا بأنها “واحدة من أسوأ خطاياهن”.
 
واعتذر من الحاضرين عن بقائه جالسا خلال مقابلته العامة بسبب الم في ركبته دفعه إلى الغاء عدد من التزاماته أخيرا.  
 
وقال في نهاية اللقاء الذي درج البابا على مصافحة الجمهور في ختامه: “أستميحكم العفو لأنني سألقي عليكم التحية جالساً”. 
  
وأضاف وسط التصفيق “هذه الركبة تتعافى ببطء ولا يمكنني البقاء واقفا وقتا طويلا. أتمنى أن تعذروني. شكرا”.
 
ويعاني البابا فرنسيس الذي بدأ في آذار الفائت سنته الحبرية العاشرة آلاما “حادة” في ركبته اليمنى، حالت دون مشاركته في عدد من الأنشطة او ترؤسه قداديس. 
 
كذلك يعاني اوجاعا في الورك تجعله يعرج في مشيته. وكان خضع لعملية جراحية دقيقة في القولون في تموز 2021. 

Join Whatsapp