أوضحت قوى الأمن الداخلي، في ، بيان، أنه “بتاريخ ١٧ آذار ٢٠٢١، تعرّض أحد المواطنين لعملية سرقة مبلغ ٥٠ الف دولار أميركي من داخل منزله في محلّة الأشرفية-بيروت. على الأثر، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها، وقد حامت الشبهات حول فتاة كانت تعمل في منزل المدعي، وتوارت عن الأنظار بعد حصول عملية السرقة.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد مكان تواجدها في طرابلس. بتاريخ ٢٧ آذار ٢٠٢١، وبعد عملية رصد ومراقبة، أوقفتها إحدى دوريات الشعبة في المدينة المذكورة، وتدعى:
أ. ي. (مواليد عام 1988، من الجنسية الكاميرونية)
بتفتيشها، ضُبط بحوزتها مبلغ ٤٢٤٦ دولاراً أميركياً وأكثر من ٦ ملايين ل. ل. هاتف خلوي جديد، و٣ حوالات مالية إلى الكاميرون قيمة كل منها ٢٠٠٠ دولار أميركي. بالتحقيق معها، اعترفت بما نُسب إليها لجِهة تنفيذ عملية السرقة، وأنها وضعت قسم من المبلغ المسروق داخل شقة استأجرتها في محلّة البوار، وأنها سلمت مبلغ ١٢,٧٠٠ دولار إلى مواطنتَيها:
ف. س. (مواليد عام 1995) مقيمة في محلة برج حمود.
س. ك. (مواليد عام 1982) مقيمة في محلة النّبعة.
بالتاريخ ذاته، داهمت دوريات الشعبة مكان إقامتَيهما وأوقفتهما وضبطت بحوزتهما مبلغ ٣١٢٠ دولاراً أميركياً، كذلك عثرت على مبلغ /21,461/ دولاراً في الشقة في البوار. بالتحقيق معهما، اعترفتا باستلامهما المال من (ا. ي.) وتحويل قسم منه إلى عائلتَيهما في الكاميرون. وقد تمكنت عناصر الشعبة من استرداد ٣ حوالات مالية ٦٠٠٠ دولار، وذلك قبل إرسالها إلى الكاميرون. أعيدت المبالغ المضبوطة الى المدّعي، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفات، وأودعن المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص”.
