افادت معلومات عن أن الأسد طلب من الروس الاتصال بنتانياهو للعودة إلى طاولة الحوار بين سوريا واسرائيل التي جرت مع حافظ الاسد بداية التسعينات.
وأشار المستشار الأميركي وليد فارس “ يُقال إن الأسد على استعداد لبدء، في الواقع ، إعادة بدء المحادثات التي استمرت 100 عام مع إسرائيل حول السلام في المستقبل”
من جهتها أعلنت الخارجية السورية “نلتزم وعلى مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي، منهجا مبدئيا وثابتا، يقوم على رفض أي محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع”
وأكمل بيان الخارجية، “نُجدد اليوم موقفنا الثابت المبني على التمسك بالأرض والحقوق، والرافض للتنازلات والاتفاقيات المنفردة مهما كان شكلها أو مضمونها”، مؤكّدة على موقف سوريا ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع اسرائيل”
