أثار شريط مصور تداولته وسائل إعلام لبنانية وناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي، صدمة كبيرة بعد أن أظهر قيام شركة إيرانية بتصنيع تنباك معسل من نوع خاص ومذاق خاص أكثر، فيما كانت مواد التصنيع الأولية تعتمد على براز البقر والحمير المخلوطة بالمنكهات.
بين السخرية والاشمئزاز جاءت الردود متتالية على التقرير المصور المنشور من قبل الإعلام الإيراني نفسه، لا سيما وأن السلطنة على نفس النرجيلة في سوريا ولبنان بات أمراً لا بد منه في كل يوم مرتين أو ثلاثة أو أكثر، وهذا ما يجعل كمية براز الحيوانات تدخل في مسامات دم مستهلكي التنباك المخلوط.
وحسب الفيديو المصور والذي يظهر السلطات الإيرانية تضبط مصنعاً لتعبئة التنباك المعسّل للنرجيلة، يقوم المصنع باستعمال براز الحيوانات في صناعة المعسِّل، ويصدّر إنتاجه إلى العراق ولبنان وسوريا.
أما منشورات الناشطين فقد كانت موجهة إلى كل مؤيد لنظام أسد وشرب من هذا المعسل “الفاخر”، حيث جاء في منشور أحدهم: “أساساً عادي على هيك فئة تشرب هيك معسل… هذه هي الثقة الممنوحة لسماحة السيد ومن خلفه البابا خامنئي… سحبوا من طيبات معسلاتهن”
وبعد التحقيق من صحّة الفيديو المنشور تمّ التأكّد من حقيقته ولكنه يعود الى عام 2020، حين ضبطت السلطات الايرانية في شهر نيسان من ذلك العام مصنع لتعبئة معسّل النرجيلة ويتم خلطه ببراز الحيوانات.
