فضح شخص يدعى ألان پاروت في مقابلة أن أسامة بن لادن ما زال حي يرزق والذي تم قتله كان شبه بن لادن. ويدّعي پاروت أنه يملك وثائق وتسجيلات وفيديوهات تثبت ذلك. وقال في المقابلة أن هيلاري كلينتون قامت بصفقة مع إيران تم خلالها نقل بن لادن إلى إيران حيث تم وضعه تحت حراسة مشدّدة ومن ثم تم نقله إلى باكستان في آب ٢٠١٠ في عمليّة سريّة حيث وُضع مع عائلته في مجمّع خاص شبيه بالسجن الى أن تمّت مسرحية عملية قتله في أيار ٢٠١١.
وقال ألان پاروت في حديثه أن إحدى زوجات بن لادن طلبت من الجنود الاميركيين عدم اطلاق النار وصرخت هذا ليس أسامة بن لادن وإنما هذا شبهه، ويكمل پاروت أن بن لادن في الحقيقة أعيد نقله إلى إيران في اللحظات الأخيرة واستبدلوه بشبيه له تم وضعه في المجمّع في باكستان. وبعد الهجوم الأميركي على المجمّع حيث من المفترض ان يكون بن لادن مختبئ فيه، وعملية التصفية، تم إعلام الرئيس الأميركي وقتها أوباما ان الذي تم قتله ليس بن لادن وانما الشبه، وتم رمي جثة الشبه من الطوافة فوق الجبال وبعدها تم اسقاط الطوافة التي كانت تحمل الجنود اللذين نفذوا العملية بأمر من جو بايدن لعدم كشف الحقيقة.

وقامت إيران بابتزاز أوباما بعدها بفضح أن بن لادن ما زال حي يرزق وطلبت منه مبالغ طائلة، ودفع أوباما لإيران ما يفوق ال ١٥٠ مليار دولار ونقل مليارين دولار نقداً على متن طائرة إلى إيران مقابل عدم كشف حقيقة فشل عملية تصفية بن لادن.

وغرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الفضيحة بعد أن أعاد تغريد مقالة عن ألان پاروت الذي فضح العملية.

وقد اشتعلت مواقع التواصل في ردة فعل حول الفضيحة واعتبر البعض أن القصة هي من نسج الخيال في محاولة من ترامب لزعزعة قاعدة منافسه جو بايدن في زج اسمه في اشاعات مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية. هذا وقامت إدارة موقع تويتر بإغلاق الحساب الذي غرّد عن الفضيحة.

Join Whatsapp