أعلن مندوب اندونيسيا لدى الأمم المتحدة ديان تريانشاه دجاني عدم توافق أعضاء مجلس الأمن بشأن طلب الولايات المتحدة استنئاف العقوبات ضد إيران لذا فلا يمكن المضي في هذا الطلب.
وحسب وكالة رويترز أعلن رئيس المجلس قائلاً:” لقد تلقيت رسائل من عدد كبير من الدول الأعضاء. من الواضح لي أن هناك عضوًا واحدًا له موقف واحد من هذه القضية، بينما لدى عدد كبير من الدول الأعضاء وجهات نظر مختلفة، في رأيي، لا يوجد توافق في المجلس، وبالتالي، لا يمكن للرئيس اتخاذ المزيد من الإجراءات.”
وتعتبر الولايات المتحدة ان فرض المزيد من العقوبات على إيران سيجبرها للجلوس على طاولة الحوار، وكان بامبيو قدم طلباً رسمياً إلى مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات على إيران التي اعاد ترامب فرضها منفرداً بعد ان كانت العقوبات رُفِعَت بعد الاتفاق النووي، وذلك بحجة أن الولايات المتحدة تعبتر إيران قد انتهكت الاتفاق.
هذا وتعتبر كل من روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين أن الولايات المتحدة لا تستطيع اعادة فرض العقوبات على إيران.
على صعيد آخر قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء ٢٥ آب ٢٠٢٠ أن الولايات المتحّدة انسحبت من الاتفاق النووي وليس إيران وعليها أن تعود إلى الاتفاق الذي وُقّع مع الدول الكبرى عام ٢٠١٥، وإذا ارادت الولايات المتّحدة سلاماً مع إيران فالشرط هو عودتها إلى الاتفاق الذي انسحبت منه.
وزاد التوتّر بين الولايات المتحدة وإيران بعد ان انسحب ترامب عام ٢٠١٨ من الإتفاق النووي الذي ابرمه اوباما مع ايران عام ٢٠١٥ ووضع العقوبات على إيران ممّا ادّى الى شلل البلاد.
