أعلن مايكل راين وهو مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحافي الأخير لعام ٢٠٢٠ “ان جرس الإنذار دق” موضحاً أن جائحة وباء كورونا التي خطفت حياة أكثر من ١،٧ مليون شخص واصابت عشرات الملايين من البشر في اقل من عام، ليست الاسواء خصوصاً أن معدّل الوفيات منخفض فعلياً نسبة لحالات الاصابات. وأوضح انه بالرغم من سهولة وسرعة انتشار الفيروس لكنّه ليس بالضرورة الاسوء، خاص ونسبة الوفيات بقيت منخفضة نسبياً وحالات الشفاء اكثر بكثير. واكد راين انه لا يستهتر بالوباء وقال “يتفشى الفيروس بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر” لكنه شدد على أن “معدل وفياته منخفض نسبيا مقارنة بأمراض جديدة أخرى”. وأكد ضرورة “الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ”.

اعتبر بروس إيلوارد، مستشار الصحة العالمية أنه رغم الإنجازات التي حقّقتها الابحاث وإنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية. مضيفاً “نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها”، وحذّر “رغم أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تماما (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة”.

ومن جهة أخرى أكثر ايجابية اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس انه على صعيد الإدراك، هم جاهزون، مشددا على أنّ الوقت قد حان “لأخذ الأمور بجدية كبيرة”، مضيفا أن الأمور تتطلّب “طموحا أكبر”.

Join Whatsapp