كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حقيقة ما تردد عن نهاية العالم بسبب حدوث توهج للبقع الشمسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء DMC، والمذاع عبر قناة ” دي ام سي”:”ما يجرى تداوله بشأن نهاية العالم بسبب حدوث توهج للبقع الشمسية، هو مبالغة كبرى”.
وأشار ان الخبر الذي نشرته ناسا الاميركية غير دقيق، موضحاً اننا بدأنا في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، ومع زيادة عمرها تزداد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض.
وأعتبر القاضي أنه في حال وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت، متوقعاً أن يحدث توهجاً في البقع الشمسية، الاثنين المقبل، في التاسع من آب غير أنه لن يكون له تأثيراً سلبياً كما يزعم البعض.
