بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدى اليوم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
 
وأكد المقداد فى تصريح عقب المباحثات فى مبنى وزارة الخارجية والمغتربين “أهمية الزيارة التى تأتى فى اطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي واقامة أطيب العلاقات بين الدول العربية”، وقال المقداد: “ان هذه الزيارة كانت فرصة لنا لكى يلتقي معالي الوزير مع الرئيس الاسد ويطرح القضايا التي يشعر بأهميتها فى اطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي واقامة أطيب العلاقات بين دولنا العربية لتصحيح الاخطاء السابقة وبناءالحاضر والمستقبل لجميع شعوبنا”.
 
وأضاف: “وجدنا كل التفهم ووجدنا أيضا أننا وسلطنة عمان قوة فى  اطار التشديد على أهمية موقف عربي موحد لمواجهة التحديات التى تتعرض لها  دولنا وشعوبنا”.
 
من جهته قال البوسعيدي: “في ما يتعلق بالعمل على الصعيد العربي هناك جهود خيرة تقوم بها العديد من الدول فى الوقت الحاضر للم الشمل وتصفية الاجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن، وتجاوز الماضى بالتفاؤل نحو المستقبل الواعد”.
 
واعرب الوزير العماني عن “الامل بأن تؤتى هذه الجهود ثمارها ونتائجها الايجابية بما يخدم الشعوب العربية فى الوقت الحالي وفى المستقبل”.
 
وحول عودة سوريا الى الجامعة العربية قال المقداد: “ان الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية العرب كان اجتماعا تشاوريا نوقشت فيه بطريقة غير رسمية بعض القضايا العربية، ونحن متفائلون دائما بحاضر ومستقبل امتنا. وثقوا ان سوريا فى قلب العمل العربي المشترك”.
 
وقال البوسعيدى ردا  على السؤال نفسه: “نحن نتفاءل بهذه اللقاءات  والحوارات ونعتقد فى النهاية انه لا يصح الا الصحيح، والصحيح هو التئام العلاقات العربية – العربية”.

Join Whatsapp