حصلت اشتباكات مساء اليوم الخميس ٢٧ آب في منطقة خلدة تسبّبت بقطع الطريق الرئيسي حيث تطوّرت الاشتباكات وأدّت لسقوط قتيلين وعدة جرحى.

وفي التفاصيل الأوّلية حسب مندوبتنا في منطقة خلدة أن خلافاً حول تعليق رايات ويافطات عاشوراء تطوّر الى سحب سلاح وقتل ولد عمره ١٤ سنة من عائلة غصن التابعة لعشائر عرب خلدة ممّا ادّى الى ردّة فعل وتطوّر الخلاف الى اشتباكات مسلّحة اودت بحياة شخص آخر من الجنسية السورية وجرحى من الجهتين المتقاتلتين.

في هذا السياق نفت الجهات الحزبية التابعة لحزب الله او حركة أمل ان تكون لها اي صلة في الاشتباكات كما ان تيار المستقبل نفى ان يكون له اي علاقة في الحادث الذي وقع مساء الخميس في خلدة.

وحضرت الى مكان الحادث عناصر من الجيش اللبناني لتطويق الاشكال وتحويل السير لحماية المواطنين وصدر البيان التالي على تويتر عن الجيش اللبناني.

“تطويق الاشكال وتسيير دوريات في منطقة خلدة وقد تمّ توقيف اربعة اشخاص بينهم اثنان من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورّطين لتوقيفهم.”

في جو التوتّر في الشارع اللبناني يتساءل الشعب ويعرب عن قلقله لوجود هذا السلاح المتفلّت الذي بدأ يظهر بشكل كثيف في الأيام الماضية ويحذّر المراقبون من الوقوع في فخ الفتنة والحذر من نشر الإشاعات التي ممكن أن تؤجّج الفتنة الطائفية والتحزّبية بين المواطنين، هذا ودعى المسؤولون الجميع الى التريّث وضبط النفس.

Join Whatsapp