غرّد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يوم الخميس ١٠ أيلول ٢٠٢٠ وقال “طالما ان هذه الزمرة “النحس” ممسكة بزمام الأمور سنستفيق كل يوم على خبر مشؤوم جديد. لكننا، وبالرغم من كل شؤمهم، باقون ومستمرون حتى تخليص البلاد منهم. #باقيين”
وقد شبّ حريق بعد ظهر اليوم في مرفأ بيروت حيث قامت فرق الاطفاء والطوافات على السيطرة عليه بشكل نسبي وطمأنوا الشعب أن ليس هناك مواد متفجّرة وإنما مواد شديدة الاشتعال في مستودعات تحتوي على مواد دهان وزيوت ودواليب.
وقد غطّت بيروت السحب السوداء التي وصلت الى المناطق المحيطة بالعاصمة وامتدّت على مدى الخطّ الساحلي الموازي والمقابل لمرفأ بيروت.
أعاد الحريق ذكريات الرعب التي عاشها أهالي لبنان وسكان بيروت بعد الحريق في مرفأ بيروت ٤ آب ٢٠٢٠ الذي امتدّ الى نيترات الامونيوم في العنبر رقم ١٢ وسبب بإنفجار كيميائي هائل أطاح ببيروت ودمّرها وقد ذهب ضحيّة الإنفجار حوالي ال ٢٠٠ قتيل وآلاف الجرحى وشرّد ٣٦٠ الف شخص، بينهم اكثر من ١٠٠ ألف طفل، وتأذّت البنية التحتية في بيروت والمستشفيات والمباني والمصانع، كما ان إهراءات القمح والحبوب على المرفأ تدمّرت بالكامل بالإضافة الى كمية كبيرة من المستوعبات والبضائع المستوردة والتي كانت على المرفأ.
وقد لفت الإنفجار نظر المجتمع العالمي والدولي محوّلاّ اهتمامه إلى لبنان الذي يعاني الفساد والإهمال منذ عقود، في مرحلة تحاول السلطة اللبنانية إعادة الهيكلية الحكومية لإستعادة ثقة المجتمع الدولي ودعمه لإعادة الإعمار ومحاربة الفساد.
