أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس 16 كانون الاول 2021، مقتل مستوطن وإصابة 2 آخرين في عملية إطلاق نار شمال مدينة نابلس.
وزعمت القناة الـ12 العبرية، أن مستوطنًا قتل في حين أصيب اثنين آخرين بجراح طفيفة، خلال عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “حومش” الواقعة بين جنين ونابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب ورود أنباء عن عملية إطلاق نار، كشف تحقيق أولي عن إطلاق نار على سيارة كان يستقلها مستوطنين قرب مستوطنة حومش شمال نابلس – قوات الجيش تقوم بتفتيش المنطقة بحثًا عن المنفذين.
من جهتها أعلنت إذاعة الجيش، أن القوات بدأت عمليات بحث عن منفذي عملية إطلاق النار قرب بؤرة حومش.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن أن “16 رصاصة على الأقل أصابت مركبة المستوطنين في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين”.
وأوضحت منظمة الإنقاذ الإسرائيلية “زاكا”، أن مروحية تابعة للجيش تقوم بإخلاء المصابين جراء عملية إطلاق النار قرب حومش.
وادعت قناة “كان” أن قوات الجيش الإسرائيلي تجري عمليات تفتيش ومطاردة لسيارة مشبوهة، في أعقاب إطلاق نار قرب مستوطنة حومش.
بدورها زعمت القناة 14 العبرية، أن “المستوطنون الذين أصيبوا بعملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش، تعرضوا لكمين محكم”.
وفي السياق ذاته أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه تم إطلاع بينيت على تفاصيل عملية إطلاق النار بالقرب من حومش.
وأعلن مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش، أن الشكوك تتزايد بأن خلفية عملية إطلاق النار “قومية”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أحد مصابي عملية إطلاق النار الليلة تعرض في هجوم أخر للطعن قبل عدة أشهر في القدس على يد فلسطينيين ونجا بأعجوبة.
وأعلنت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تنتشر في عدة مناطق شمال غرب نابلس وتنصب حواجز، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن وإصابة 2 آخرين قرب مستوطنة “حومش”.
ونشرت مصادر اعلامية هوية المستوطن الذي قتل وهو يهودا ديمينتمان من سكان مستوطنة ” شافي شمرون” القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
هذا وقام شبان من بلدة بيتا جنوب نابلس يوزعون الحلوى في شوارع البلدة ابتهاجاً.
