حذّر الكرملين، قبل قليل، من تصاعد التوترات العسكرية بشكل كبير في منطقة «دونباس»، جنوب شرقي أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أن حكومة كييف الأوكرانية حشدت قوة هجومية ضخمة، وفق نبأ عاجل لموقع روسيا اليوم.

وأكد المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف»، أنّ الرئيس الروسي، يتابع مستجدات الوضع في جنوب شرق أوكرانيا، كما حمل كييف المسؤولية عن حشد قدرات هجومية ضخمة على خط التماس مع جمهوريتي «دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين»، المعلنتين ذاتيا.

كما وصف «بيسكوف»، الوضع الحالي في «دونباس»، بأنه خطير جدا، وذلك نتيجة التصرفات الاستفزازية من قبل  قوات كييف التي تصاعدت خلال اليوم.

ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قال شاهد عيان في أوكرانيا، أنه سمع دوي قصف مدفعي اليوم الخميس، بالقرب من مطار دونيتسك وقرية إلينوفكا في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، وهو إقليم خاضع لسيطرة المتمردين المدعومين من روسيا، حيث تبادل المتمردون والقوات الحكومية الأوكرانية الاتهامات بانتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار واستخدام أسلحة ثقيلة، منها قذائف المورتر والمدفعية.

واتهم وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، روسيا بانتهاك اتفاقيات مينسك بعد حديثه عن هجوم شنه انفصاليون تدعمهم روسيا على قوات بلاده شرقي أوكرانيا.

وبحسب شبكة سكاي نيوز العربية، قال الجيش الأوكراني، إن قوات الجيش الروسية قصفت قرية بمنطقة لوجانسك شرق أوكرانيا، كما أعلن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن وقوع عدة مناوشات وقصف على طول خط التماس بين المتمردين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية، شرق أوكرانيا.

يذكر أنّ قوات كييف الأوكرانية قصفت أراضي المتمردين بقذائف المورتر، ما أدى إلى تصعيد التوتر وسط مواجهة بين روسيا والغرب، بالإضافة إلى اتهام الحكومة الأوكرانية المتمردين باستخدام المدفعية.

ووفقا لموقع قناة روسيا اليوم، فإن متمردين مدعومين من روسيا بشرق أوكرانيا، اتهموا القوات التابعة للحكومة الأوكرانية اليوم الخميس، بمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، عن طريق استخدام قذائف مورتر، حيث أن تلك الخطوة بمثابة انتهاك لاتفاقيات مشتركة تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين.

ومن جهة أخرى، أعلن مسؤولون فى جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، أن القوات الأوكرانية استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدفع رشاش. 

Join Whatsapp